يقول الرافعي:
وما يرفع الأوطان إلا رجالها
وهل يتــرقَّى الناس إلا بسُلَّم
فالأوطان ترتفع بجهد أبنائها المتعلمين الذين هم صفوة الأبناء.
ومن ثَمَّ ركزت لجنة أفريقيا للإغاثة بأرض الصومال – على الجانب التعليمي وأولته جُل اهتمامها ، باعتباره اللبنة الأولى في بناء وتطوير المجتمع ، حيث أن التعليم بوابة التنمية والتطوير ، ولا مجال لأي تطوير دون الاهتمام بالجانب التعليمي ، والاستثمار في بناء الإنسان ، ومن ثَمَّ أنشأت مشاريع تعليمية عملاقة كالمجمعات التعليمية والتي تعَدُّ من أضخم المشاريع التعليمية على مستوى القرن الأفريقي قاطبة ، حيث تسهم في توفير البيئة التعليمية المُثْلى للذكور والإناث ، من الروضة إلى المرحلة الابتدائية ومن ثَمَّ الثانوية ، وباللغتين العربية والإنجليزية.