في قلب الظروف الصعبة التي كانت تعيشها زليخة أدام وأسرتها، حيث كان الحصول على أساسيات المعيشة يمثل تحدياً يومياً، أتى مشروع تحسين سبل العيش كطوق نجاة، لينقلها من الاحتياج إلى الاكتفاء والاعتماد على الذات.
تقول زليخة: “كانت أحوالنا صعبة، ولم نكن نجد ما يكفي للمعيشة. ولكن تغير الحال بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي تلقيناه.”
بفضل مبادرة دعم الأسر المحتاجة، تم تسليم زليخة كشكاً مجهزاً بالكامل يحتوي على المواد الغذائية والمنزلية الأساسية. لم يكن هذا الكشك مجرد مصدر دخل، بل كان بمثابة أمل جديد، وفرصة لإعادة بناء حياتها بكرامة.
من خلال هذا المشروع، أصبحت زليخة قادرة على تأمين احتياجات أسرتها اليومية، وتحقيق الاكتفاء المعيشي الذي طالما حلمت به. وبإرادة قوية وإصرار على النجاح، نجحت في إدارة الكشك، مما ساعدها على توفير حياة مستقرة وأكثر أماناً لعائلتها.
وفي رسالة مفعمة بالامتنان، أعربت زليخة عن شكرها العميق للداعمين والمحسنين من دولة الكويت، الذين قدموا هذا العطاء الكريم عبر جمعية الرحمة العالمية. واختتمت حديثها قائلة: “أدعو الله أن يبارك في كل من ساهم في دعمنا، ويجعل عملهم هذا في ميزان حسناتهم.”
قصة زليخة ليست فقط شهادة على نجاح مشاريع تحسين سبل العيش، بل هي أيضاً دليل حي على أن العطاء يمكن أن يُغير حياة بأكملها، ويرسم مستقبلاً مشرقاً لمن كان بالأمس يعاني.